زار وفد من تكتل “الجمهورية القوية” السفارة الأميركية في عوكر، حيث التقى نائبة السفيرة أماندا بيلز والمستشار السياسي جايمي أوماليا وميغان سوللر.
وضم الوفد النواب: رازي الحاج، إيلي خوري والياس اسطفان، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان.
وأشار تكتل “الجمهورية القوية” في بيان، إلى أن “اللقاء تمحور حول موقف حزب القوات اللبنانية من مسألة الوجود السوري غير الشرعي في لبنان وانعكاساته”، لافتا إلى أنه “آن أوان عودة السوريين إلى بلدهم”.
وأوضح البيان أن الوفد “شرح الخطوات التي يقوم بها الحزب على كل المستويات السياسية والنيابية – التشريعية والقانونية، كما على مستوى العلاقات الدولية والتحركات في دول الاغتراب”.
ولفت إلى أن “الوفد أبدى كامل دعم القوات للإجراءات التي تتخذها السلطات اللبنانية الشرعية من وزارات وأجهزة أمنية وبلديات. كما شرح خطورة بقاء السوريين في لبنان على كل المستويات الوجودية والديموغرافية والأمنية والاقتصادية”.
وقدم الوفد إلى السفارة نسخة عن العريضة النيابية التي سبق وقدمها الأسبوع الفائت لممثل المفوضية العليا للاجئين في لبنان، والتي تطالبه ب”احترام الاتفاقية المعقودة بين الدول اللبنانية ومفوضية اللاجئين عام ٢٠٠٣ والتزام نصها الذي يؤكد أن لبنان ليس بلد لجوء، إنما محطة عبور إما للذهاب إلى بلد ثالث وإما العودة إلى مناطق باتت آمنة داخل سوريا وخاضعة إما للنظام وإما لنفوذ المعارضة”.