يتوعّد أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت المدمّر، بتنفيذ تحركات تصعيدية مُرتقبة إحتجاجًا على عرقلة التحقيق وحيال التقاعس الحاصل في كشف الملابسات والأسباب الحقيقية التي أدت إلى كارثة إنجار المرفأ.
في هذا الإطار، تؤكد شقيقة ضحية إنفجار مرفأ بيروت جوزيف روكز، المحامية سيسيل روكز في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، عودة تحركات أهالي ضحايا إنفجار المرفأ إلى الأرض، حيث كان من المُفترض أن يكون لديهم تحرك غدًا لكن تم تأجيله إلى يوم الإثنين من الأسبوع المُقبل لأن هناك أشخاص تريد المشاركة في التحرّك ويتعذّر عليها ذلك غدًا”.
وتقول: “نحن في السابق قمنا بزيارةالمدعي العام جمال الحجار للتباحث معه بملف الانفجار والآلية التي سيتبعها لإعادة الحياة لهذا الملف، وهو أكد لنا أنه بحاجة إلى بعض الوقت، لكن المسألة طالت كثيرًا والأمور لم تعد تحتمل، لذلك قرّرنا التحرّك وسوف نستمر بملاحقة القضية إلى أن تتحقق العدالة”.
وتوضح أنه “على ما يبدو هناك جمود قاسٍ في مسار قضية إنفجار مرفأ بيروت، والخطير أكثر في الموضوع هو طريقة التعاطي مع جريمة كبرى بهذا الحجم”.
وتُشير المحامية روكز، إلى أن “التحرّك سيكون أمام قصر العدل في بيروت يوم الإثنين المقبل، وهناك إمكانية للتوجّه نحو التصعيد لكن بإنتظار إلى ما ستؤول إليه الأمور ليُبنى على الشيء مقتضاه”.