أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه ستكون هناك “عواقب خطيرة” إذا أعطت الدول الغربية موافقتها لأوكرانيا على استخدام أسلحتها في ضربات على الأراضي الروسية.
وأضاف بوتين خلال زيارة لأوزبكستان اليوم الثلاثاء، أن “هذا التصعيد المستمر يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة”. كذلك قال إنه “في أوروبا، وخاصة في الدول الصغيرة، يجب أن يكونوا مدركين لما يقومون به. يجب أن يتذكروا أنهم دول ذات أراض صغيرة مع كثافة سكانية عالية… يجب أن يأخذوا ذلك في الاعتبار قبل الحديث عن ضرب الأراضي الروسية في العمق”.
وردا على سؤال عن تصريحات قائد أعلى أوكراني بأن مباحثات جارية حول إرسال مدربين عسكريين فرنسيين إلى البلاد، قال بوتين إن “هناك متخصصين يقدمون أنفسهم على أنهم مرتزقة”. وأضاف أن المرتزقة الفرنسيين موجودون في أوكرانيا منذ وقت طويل وإن ظهور الجيش النظامي هناك سيكون خطوة أخرى نحو اندلاع صراع عالمي. كذلك قال إن الغرب أثار أحدث عملية روسية في منطقة خاركيف بتجاهله تحذيرات روسيا بالسماح لأوكرانيا بمهاجمة منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة. ودأبت فرنسا على نفي الاتهامات الروسية بوجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا. وتقول باريس إنها لم تستبعد إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في المستقبل، لكنها لم تتخذ قرارا بهذا الشأن بعد. |