المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مَنْ يُجاوبُني؟..
١ — نَحنُ نُحاربُ إسرائِيلَ دِفاعًا عَن فلسطين، ماذا فَعَلَ الفلسطينيُّونَ للشَّعبِ اللُّبنانيّ؟
٢ — إسرائِيلُ تُهَدِّدُ وتَتَوَعَّد، هل نَستَطيعُ إسقاطَ طائراتِهِم عِندَما يَعتَدونَ بِالضَّربِ على لبنان؟
٣ — في الكهرباءِ لا نُريدُ جَميلَهُم، ولكن، في دمارِ الأَبنيَةِ والبُنى التَّحتيَّة، وفي دَمارِ الجُسورِ والطُّرقات، هل نَستَطيعُ مَنعَهُم؟
٤ — هل نَحنُ أَمامَ سيناريو جَديدٍ مِثلَ ال (٢٠٠٦): آلافُ القَتلى ودَمارٌ هائِلٌ والعَدوُّ يَتَفَرَّجُ… “والانتِصارُ لنا”؟
٥ — هل مِنْ مَنْ يُخَطِّطُ ليَضمَنَ ما قد يَحدُثُ أم …؟
٦ — هل يوجَدُ مَنْ يَدعَمُ لبنانَ ويُعوِّضُ على الشَّعبِ والوطنِ ما قد يَتَرَتَّبُ عَليهِ مِنْ تَداعياتِ الحَرب؟
٧ — هل اتَّخَذتُم قَرارًا مُوَحَّدًا لِلمواجَهة، وأَقَمتُمُ العلاقاتِ الدُّوليَّةَ لِتَطويقِ الأَزمات؟
رأيٌ حُرٌّ: ما دُمتُم لا تَستَطيعونَ الاهتمامَ بِشَأنٍ واحِدٍ داخِليٍّ، والاتِّفاقَ حولَ رَئِيسٍ وطنيٍّ سِياديٍّ، وتَلبيَةَ احتياجاتِ المواطنين، ولا حتّى تَأمينَ الكهرباءِ السَّهلة، وصولًا إلى عَدمِ قُدرَتِكُم على رَدمِ أو إلغاءِ الحُفَرِ في الطُّرقات، ولا على إيجادِ حُلولٍ لِلنِّفاياتِ و… إذًا، (أُدخُلوا المِرحاض، واذهَبوا إلى النَّوم)!!!
سَلام الرَّبّ معكُم