هدد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الجيش الإسرائيلي، بدفع ثمن اغتيال أحد مستشاري الحرس، في الهجوم الذي استهدف أحد المواقع في مدينة حلب شمال سوريا قبل أيام.
وقال سلامي، في رسالة حول مقتل المستشار العسكري سعيد أبيار: “على الإسرائيليين أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمن دماء الأبرياء التي سالت في هذه الجريمة، وعليهم انتظار الرد”. وأضاف في رسالته إلى عائلته: “نقدم العزاء في الشهيد أبيار، الذي نال نعمة شهادة في مهمة استشارية في سوريا وفي هجوم لإسرائيل على أطراف حلب، إلى عائلته الكريمة ورفاقه البواسل، وكذلك الشعب الغيور الإيراني”.
وشدد على أن “الإسرائيليين يعلمون أنهم سيدفعون ثمن دماء الأبرياء، التي سالت في هذه الجريمة، وعليهم انتظار الرد”. وكانت كشفت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية الاثنين، أن مستشارا للحرس الثوري، قتل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة حلب شمال سوريا، وأسفر عنها كذلك مقتل 17 شخصا، وإصابة 15 آخرين بجروح. وقالت الشبكة إن المسؤول يدعى سعيد أبيار، لكنها لم تكشف عن رتبته العسكرية في الحرس الثوري، أو تفاصيل عن هويات بقية القتلى والمصابين في الهجوم. وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، قالت إن قتلى ومصابين، سقطوا نتيجة هجوم إسرائيلي، على عدد من المواقع في محيط حلب. ولفتت “سانا” إلى أن معملا لصهر النحاس، كان من بين المواقع التي أغارت عليها طائرات إسرائيل، قرب بلدة حيّان، في ريف حلب الشمالي الغربي. وقبل أيام، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع في مدينة بانياس بسوريا، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 10 آخرين، بحسب الإعلام الرسمي السوري. ويعد هذا الهجوم، هو الأول، منذ استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل مستشارين عسكريين كبار، دفع طهران للرد عليه عبر تنفيذ هجوم كبير بواسطة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة وصواريخ كروز على أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بفلسطين المحتلة. |