إسرائيل تحمّل حماس مسؤولية “قتلى عملية النصيرات”

وضع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اللوم على حركة حماس، بعد سقوط عشرات القتلى الفلسطينيين جراء عملية النصيرات التي قام بها الجيش الإسرائيلي لتحرير 4 رهائن أحياء، السبت.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن تحرير أربعة رهائن أحياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في عملية نوعية شاركت فيها عدة جهات أمنية إسرائيلية.

وأعلنت “رويترز” نقلا عن مصادر طبية تابعة لحماس، مقتل 93 شخصا على الأقل، وجرح العشرات في الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة.


وعند سؤاله حول القتلى الفلسطينيين جراء العملية الإسرائيلية، وجه أدرعي اللوم تجاه حركة حماس، وذلك في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، اليوم السبت.

وقال أدرعي: “من وضع المختطفين الإسرائيليين في قلب المنطقة المدنية والأماكن السكنية؟ وفي عمق مخيم النصيرات؟، هو من يتحمل المسؤولية الكاملة. المسؤولية تقع على حماس والسنوار”.

وأضاف، “نحن سنفعل المستحيل لإعادة الرهائن لديارهم”.

وقال أردعي لـ”سكاي نيوز عربية”، إن العملية العسكرية كانت “محفوفة بالمخاطر وشارك فيها العديد من المقاتلين الشجعان، لإعادة 4 من المختطفين من قلب قطاع غزة”.

ورفض أردعي كشف تفاصيل حول العملية العسكرية: “بعض معالمها ستبقى طي الكتمان لسنوات طويلة، ولكن ستنشر بعض التفاصيل بعد إتمامها”.

وقال أدرعي إن نهاية الحرب بيد حركة حماس، التي ترفض إطلاق سراح الرهائن.

وقال أدرعي: “الحرب بإمكانها أن تتوقف، يجب على حماس إطلاق سراح الأسرى. حماس هي من أتخذت قرار الحرب دون استشارة الشعب في غزة”.

وأضاف، “حركة حماس ارتكبت حماقة كبيرة وجرت قطاع غزة لهذه الحرب”.