أدرجت الأمم المتحدة إسرائيل على “قائمة العار” أو ما يعرف أيضا بـ”القائمة السوداء”، بسبب المجازر بحق الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، ما تسبب في موجة غضب هستيرية من قبل القادة الإسرائيليين، الأمر الذي يدفع إلى التساؤل حول أهمية هذه القائمة، وما الذي يترتب على الجهات المدرجة عليها؟
وقائمة العار، أنشأت الأمم المتحدة قائمة العار أو القائمة السوداء في عام 2002. وتهدف القائمة للمساهمة في مكافحة الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مناطق الصراعات المسلحة. وتصدر القائمة بشكل سنوي بناء على طلب من مجلس الأمن الدولي. كما تضم القائمة الدول والتنظيمات المسلحة غير الحكومية، التي تتورط بجرائم أو انتهاكات بحق الأطفال في مناطق النزاع.
لا يترتب على القائمة أي عقوبات مباشرة على الدول المدرجة عليها. يسهم وضع المتورطين بالانتهاكات بحق الأطفال على القائمة، في تعزيز الضغوط الدولية الرامية إلى ثنيهم عن جرائمهم. ينسف إدراج إسرائيل على القائمة مزاعمه بأن “الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم”. من شأن إدراج إسرائيل على القائمة، أن يعزز من عزلته والضغوط الدولية المتصاعدة بسبب حربه على غزة. أما بالنسبة للضغوط التي تتعرض لها اسرائيل: تتصاعد الضغوط الدولية والأممية ضد إسرائيل مع دخول عدوانه على قطاع غزة شهره التاسع، حيث يرزح تحت قبضة كبرى المؤسسات الدولية، بسبب تهم ارتكاب جرائم حرب وجريمة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. محكمة العدل الدولية: مثل إسرائيل أمامها بعد رفع جنوب أفريقيا دعوى ضده بتهمة ارتكاب حرب إبادة جماعية في غزة محكمة الجنائية الدولية: أعلن أمينها العام كريم خان طلبه إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت. ضغوط دولية متواصلة من العديد من الدول حول العالم، لاسيما في أوروبا التي اعترفت 4 دول منها بدولة فلسطين. تواصل الاحتجاجات الشعبية والطلابية المناصرة لفلسطين. |