المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مَسؤولونَ يَسرِقون…
أُحَذِّرُ وأُناشِدُ القَضاءَ بالتَّحَرُّكِ الفَوريِّ قَبلَ أنْ يَأتيَ القَضاءُ الإلهيّ.
هَل يُعقَلُ أنْ يَحدُثَ هذا لِلبنانَ بَلَدِ الخَيراتِ والجَمال؟
أَبني على هذا: قالَ فَخامَتُهُ يَومًا: لبنانُ ليسَ مَكسورًا، بل مَنهوبًا.
السَّرِقَةُ قد تَكونُ مَحدودةً، ولكن، النَّهْبُ هذا كثيرٌ. ومَنْ بِإمكانِهِ أنْ يَنهَبَ البَلدَ سِوى أَصحابِ السُّلطة؟ والمُحاسِبُ إنْ لم يُحاسِب، فهو مُشتَرِك. تَمَسُّكُهُم بِالسُّلطَةِ يُؤَكِّدُ لنا تَوَرُّطَهُم وخَوفَهُم مِنَ المُحاسَبَة.
أيُّها اللُّبنانيُّونَ الكِرام، هذا وَضعٌ مَرفوضٌ كُلِّيًّا، وعَليكُم بِالتَّحَرُّكِ سَريعًا، حاسِبوهُم، وأَحسِنوا اختيارَ نوَّابِكُم، لِيَختاروا المَسؤولينَ الصَّالِحينَ الَّذينَ يَعمَلونَ لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ الوطنِ وخَيرِكُم.
أسبوعٌ مُبارَكٌ