المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
دَعوةٌ جديدةٌ للسَّلام…
كثيرونَ يَدعونَ للسَّلام، ونادِرونَ مَنْ يَعمَلونَ لِأَجلِهِ.
لِأجلِ السَّلامِ في العالَم، أَدعوكُم لِعَيشِ المَحَبَّة، بِالمَحَبَّةِ نُنتِجُ سَلامًا حَقيقيًّا، والثِّمارُ هَناءٌ وأَمانٌ…
إلى الدُّولِ المُتَقاتِلة، المُعتَدي والمُعتَدى عَليها، ماذا جَنَيتُم؟ تَسَبَّبتُم بِالخَرابِ والدَّمارِ والقَتلِ مِنْ كِلَي الفَريقَين، خَرَبتُم بُيوتَ النَّاس، وأَبكَيتُمُ الأَهلَ على أَولادِهِم، والأولادُ على ذَويهِم، حَرَمتُموهُمُ الهَناءَ والعَيشَ الكَريم، بِحرمانِهِم أَحِبَّاءَهُم، وها أَنتُم مُستَمِرُّونَ في ما تَفعلون، وكلامي لا يَجِدُ إليكُم سَبيلًا. ولكن، الحَقَّ أَقولُ لكُم، الويلُ لكُم، يا مَنْ تَقتُلونَ لِأَيِّ عُذرٍ كان، مِنَ العَدالةِ الإلهيَّة.
إسمَعوا كلامي لِخَيرِ الجَميع، تُوبوا عَنِ الشَّرِّ وعودوا إلى المَحَبَّة، إلى الله، فَتَخلُصوا.
يُبارككم الرَّبّ