كشف فريق حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، أنه سيتم إنفاق 50 مليون دولار حتى نهاية حزيران على حملة إعلانية جديدة تتضمن جهودا لتسليط الضوء على إدانة الجمهوري دونالد ترمب بارتكاب تهم جنائية.
وتأتي الحملة الإعلانية المكلفة قبل أكثر من 4 أشهر ونصف على يوم الانتخابات.
وتبين حملة بايدن أنها تريد تحديد الاختيار بين المرشحين بشكل أكثر وضوحا قبل المناظرة الأولى بينهما في أتلانتا في 27 حزيران.
ويتمثل جزء أساسي من إستراتيجية حملة جو بايدن في تسليط الضوء على مقترحات ترمب السياسية بعيدة المدى لولاية ثانية وإثارة حماسة الديمقراطيين الساخطين والناخبين المستقلين.
وتشير الحملة التي تنتج إعلانا يميل بشكل كبير إلى إدانة ترمب، إلى جهد متجدد لجعل مشكلات ترمب القانونية قضية انتخابية بطرق قاومها فريق بايدن سابقا.
وتوجه الحملة الإعلانية الجديدة أكثر من مليون دولار نحو وسائل الإعلام للوصول إلى الناخبين الأمريكيين من السود واللاتينيين والاسيويين، وإعلانا يسلط الضوء على إدانة ترمب في 34 تهمة جنائية في قضية أموال سرية في نيويورك وقد وصف ترمب صراحة بأنه “مجرم مدان”.
ومن المقرر أن يتم بث هذا الإعلان على الشاشات والهواتف المحمولة في الولايات التي تعد حاسمة، وكذلك على الكابل الوطني.
ويقول الإعلان المرفق بتعليق صوتي “هذه الانتخابات هي بين مجرم مدان لا يخوضها إلا من أجل نفسه ورئيس يقاتل من أجل عائلتك”.
وكانت هيئة المحلفين وجدت، أن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب مذنب في جميع التهم الـ 34 المتعلقة بسوء التعامل مع السجلات التجارية للتستر على المدفوعات لممثلة إباحية.
وأدين ترمب في 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير وثائق لإخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز للتأثير بشكل غير قانوني على نتائج انتخابات عام 2016. وتفوق ترمب في ذلك العام على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ولا يزال ترمب يواجه ثلاث محاكمات جنائية أخرى، اثنتان بسبب جهوده لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020، لكن الحكم في القضية الجارية قد يكون الوحيد الذي يصدر قبل الانتخابات.
ودفع ترمب ببراءته في جميع القضايا الأربع، التي يقول إن لها دوافع سياسية.