التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وسط مساع لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال مصدر مسؤول مطلع على الأمر لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن حث هنية على “تقديم تنازلات” بشأن المراجعات التي قدمتها الحركة الأسبوع الماضي، على المقترح الإسرائيلي بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار. وذكر مصدر آخر مطلع أن “العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي مطالبة حماس لإسرائيل بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى من الصفقة، في حين تصر إسرائيل على أنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا بعد إطلاق سراح جميع الرهائن وإزاحة حماس من السلطة”.
وأضافت: “هناك عدد من المسؤولين السياسيين لحماس في الدوحة، وهم (مسؤولو قطر) يضغطون عليهم. أستطيع أن أؤكد لكم أنهم يضغطون عليهم”. وأشارت المسؤولة الأميركية إلى أن “الدوحة ليس لديها نفس النفوذ على زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار”، الذي يعتبر صانع القرار النهائي. وكانت قطر، إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، التي طالت من دون أن تسفر عن تقدم حتى الآن. |
||||
|