أعلنت كندا إدراجها الحرس الثوري الإيراني على “قائمة المنظمات الإرهابية” بموجب القانون الجنائي للبلاد، كما دعت مواطنيها إلى مغادرة الأراضي الإيراني.
وقال وزير الأمن العام دومينيك ليبلانك، إن قرار إدراج الحرس الثوري الإيراني في “قائمة المنظمات الإرهابية” اتخذ بعد “تقييم دقيق”، حسب موقع “غلوبال نيوز” الكندي.
وأضاف ردا على انتقادات المعارضة بأن “القرار جاء متأخرا وتم اتخاذه تحت ضغط”، أن “مثل هذه القرارات يتم اتخاذها بناء على توصية المؤسسات الأمنية ووفقا للسياسة الخارجية لكندا، وهي عملية طويلة تعتمد على مفاوضات مفصلة”.
وشدد وزير الأمن العام على أن “الحكومة الكندية لن تتجاهل تصرفات إيران غير القانونية ودعمها للإرهاب”، كما شدد على أن بلاده “ستستخدم كندا كل الأدوات الممكنة لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني”.
وفي أعقاب القرار الكندي ضد الحرس الثوري الإيراني، دعت وزيرة الخارجية ميلاني جولي المواطنين الكنديين إلى مغادرة إيران.
وفي تصويت أجري خلال أيار الماضي، أيد مجلس العموم الكندي بالإجماع مقترح إدراج الحرس الثوري الإيراني في “قائمة المنظمات الإرهابية”، حسب الأناضول.
وتتهم دول غربية الحرس الثوري الإيراني بتنفيذ حملة “عمليات إرهابية” دولية، في حين تنفي إيران تلك الاتهامات.
تجدر الإشارة إلى أن كندا التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عام 2012، تصنف بالفعل فيلق القدس، الذي يعد الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، “جماعة إرهابية”.
وبحسب رويترز، فإنه بمجرد إدراج جماعة ما على قائمة الإرهاب، يكون للشرطة الحق في توجيه الاتهام إلى أي شخص يدعمها ماليا أو على نحو ملموس، كما يمكن للبنوك اتخاذ إجراءات على صعيد تجميد الأصول.
وأعلنت كندا في تشرين الأول 2022، منع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني من دخول البلاد ووعدت بفرض عقوبات موجهة بشكل أكبر.