المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
إفلاسُ لبنان…
بَعدَ أنْ تَصدَّرَ لبنانُ المَرتَبةَ الرّابِعَةَ عالميًّا، وبَعدَ أنْ أَصبَحَ مَحَطَّ أنظارِ السُّيِّاحِ والعالَم، وبَعدَ تَمَتُّعِهِ بِالغِنى الفِكريِّ والجَسَديِّ والمادِّيِّ، تَوَرَّمَ َالحَسَدُ والطَّمَعُ في نُفوسِ الأشرار، وهَمَسَتِ الحَيَّةُ في النُّفوسِ الضَّعيفَة، فَاشتَعَلَت نارُ الفِتَن، وابتَدَأَت مَرحَلةُ إفراغِ الوطنِ مِنَ الطَّاقاتِ الفِكريَّةِ والجَسَديَّةِ والمادِّيَّة، وللأسَف! بِاستِعمالٍ داخِليٍّ.
أَحبّائِي المواطنين، آنَ الأوانُ لِوَقفَةٍ وطَنيَّةٍ شَريفَةٍ جَريئَةٍ، نَحنُ مَنْ يَتَمَتَّعُ بِالسِّياذكيَّةِ ومَنْ يَعمَلُ لِمَجدِ اللهِ والخَيرِ العامّ، وهذا ما يَحتاجُهُ لبنان.
يَتَغَنّى بِالدِّيمُقراطيّةِ وهوَ بَعيدٌ عَنها، سَنّوا القانونَ وخالَفوهُ، وضَعوا الدُّستورَ ورَفَسوه، لا هُمومَ الوطنِ جَمَعَتهُم، ولا حاجاتِ وأَوجاعَ الشَّعب، يُشبِهونَ خَيلَ الدَّولة، (أَكْل ومَرعى، وقِلِّة صَنعَة). ولكنَّهُم بارِعونَ في الصَّفَقاتِ والسَّرِقَة، وخُطَطُهُم هي هذه.
سبت مبارك