أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم ، اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضد الكيانات والسفن المشاركة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، وفرض عقوبات على ثلاثة كيانات متورطة في نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية وتحديد 11 سفينة مرتبطة بهذه الكيانات كممتلكات محظورة وذلك ردا على “التصعيد النووي” المستمر من قبل إيران.
وذكر بيان صادر عن وزير الخارجية الأميركي أنه “خلال الشهر الماضي أعلنت إيران عن خطوات لتوسيع برنامجها النووي بطرق ليس لها أي غرض سلمي ذي مصداقية… وتزداد أهمية تصرفات إيران الرامية إلى زيادة قدرتها على التخصيب في ضوء فشلها المستمر في التعاون مع الهيئة الدولية للطاقة الذرية والتصريحات التي يدلي بها المسؤولون الإيرانيون والتي تشير إلى تغييرات محتملة في العقيدة النووية الإيرانية”.
وأضاف البيان: “نحن لا نزال ملتزمين بعدم السماح لإيران أبدا بالحصول على سلاح نووي، ونحن على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة”.
وتابع البيان: “كما ذكر الرئيس بايدن والقادة الآخرون لمجموعة السبع في وقت سابق من هذا الشهر، على إيران أن توقف تصعيدها فيما يتعلق ببرنامجها النووي بالإضافة إلى أعمالها الأخرى المزعزعة للاستقرار”.
ومطلع الشهر الجاري تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا قرارا يذكر إيران رسميا بعدم تعاونها، على خلفية تكثيف برنامجها النووي.
والقرار الذي قدمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلدا من أصل 35. والولايات المتحدة هي بين الدول المؤيدة رغم ترددها في الآونة الاخيرة خشية تصعيد التوتر في الشرق الاوسط.
ويهدف القرار إلى زيادة الضغط على إيران التي حدت في شكل كبير من تعاونها مع الوكالة الأممية في الأعوام الأخيرة.