أهلاً وسهلاً”… ميقاتي يرحّب بالرعايا الأجانب والعرب في لبنان

أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، اليوم  أنه “لدى اللبنانيين إرادة للعيش وتحدّي كل الظروف الصعبة”، مشيراً إلى أنه مُطمئن للأيام المقبلة بأننا سنصل إلى حل، وقال: “إرادة اللبناني أقوى من أي مُشكلة وهو مُصرّ على الحياة”.

وقال، خلال حفل إطلاق حملة “مشوار رايحين مشوار” للموسم الصيفي 2024 من واجهة بيروت البحرية: “في اليومين الأخيرين، رأيت كيف يقبل اللبناني التحدي ويريد العيش بالرغم من كل الصعوبات”.

وتابع ميقاتي، “لقد زرت الجنوب والتقيت ضباط الجيش وجنوده ووجدت كيف أنهم مستعدون في مراكز وسط أحداث جنوب لبنان، كما زرت مراكز الإمتحانات الرسمية في صور ورأيت أن الطلاب حضروا وسط غياب لا يُذكر، كما زرت اليوم مركز سرطان الأطفال وتفقدت الامتحانات الرسمية هناك وكيف أن الطلاب ملتزمون الحضور بكل جدية”.


وأردف، “هناك دول تنصح رعاياها بعدم الحضور إلى لبنان لكننا متأكدون أن من يكتب مثل هكذا قرار يحبّ أن يأتي إلى لبنان. العرب والأجانب يعشقون لبنان ونحنُ نحبهم جميعاً وأهلاً وسهلاً بهم في وطننا”.

وختم ميقاتي: “أنا مُطمئن للأيام المقبلة بأننا سنصل إلى حل وإرادة اللبناني أقوى من أي مشكلة وهو مُصرّ على الحياة”.

بدوره، أوضح وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال، وليد نصار أن “السياحة تساهم في توفير فرص العمل وزيادة الحركة الاقتصادية ما ينعكس ايجابًا على حياة الفرد والجماعة”.

وقال: “نضالنا من اجل وطننا متعدد الوسائل لكنه يصب بهدف الارتقاء برسالة لبنان السامية وثقافة الحياة وجودتها وملاقاة رؤية العالم العربي الجديد وتصفير المشاكل وهذا لا يلغي ثوابتنا الوطنية، من هنا اصرارنا على أن يكون لبنان جزءاً من أي حل في المنطقة العربية ولا يُهمَّش دوره لأن لبنان لا يمكن إلا ان يكون شريكاً بحل الخلافات في المنطقة”.

ولفت نصار، الى اننا “نعيش في فترة تتسم بتحديات كثيرة وعلى الرغم من ذلك نحن هنا اليوم للحديث عن الامل والسياحة تقيم جسورا للتواصل بين الثقافات وتعزز الاقتصاد”.

وختم: “نسعى لتعميم ثقافة جديدة تقوم على احترام التراث الثقافي والبيئي”.