اسرائيل اليوم تروِّج ُللمرحلةِ الثالثة من الحرب على غزة وأعطت القيادة السياسية الضوء الأخضر للقيادة العسكرية للانتقال تدريجياً خلال هذا الشهر الى هذه المرحلة.
وهذا يعني في المفهوم العسكري على الارض أن القوات الاسرائيلية ستبقى منتشرة في محور فيلادلفيا اي في المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية جنوبي قطاع غزة، وكذلك في “ممر نتساريم” الذي يفصِلُ المناطق الشمالية عن المناطق الجنوبية في القطاع.
كما سيتِمُ التركيز وفق التقارير الاعلامية الإسرائيلية على منع حماس من إعادة ترتيب صفوفِها وذلك عبر شن عمليات اقتحام ومداهمةٍ وانتشارٍ مرَُكَزة مصحوبة بهجماتٍ جوية.
والعملية الانتقالية ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن وتتزامن مع مفاوضاتٍ عند الجبهة الجنوبية مع حزب الله.
والسؤال الأبرز اليوم: هل تعني هذه التطورات في غزة انعكاساً حتمياً وايجابياً على الجبهة الجنوبية؟ وهل يعني ذلك عودة الهدوء الى الحدود؟
تابعوا التقرير.