تأهب عسكري وإعلان حربي قريب.. صحافي بارز يُعلن بدء “مرحلة الحسم والتصعيد” ويكشف ما قاله مسؤول كبير!

إعتبر الصحافي يوسف دياب أن الحملة التي طاولته جراء إستعمال تعليقه المجتزأ حول تقرير صحيفة التلغراف، “ممنهج ومشكوك بأمره ويستهدفني”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال دياب: “من يجب أن يحميني هي الدولة اللبنانية، خصوصًا أن هناك دعوة علنية لتصفيتي جسديًا، نحن وصلنا إلى مرحلة لا مكان فيها للرأي الآخر”.


وتابع، “على الدولة الدفاع عن مرافقها الشرعية ومطار بيروت هو وجهة لبنان إلى العالم، من غير الجائز الإعتداء عليه، وعلى وزير الأشغال العامة علي حامية أن يتقدم بشكوى ضد جريدة التلغراف كي يحفظ حق لبنان”.

وأوضح أن “تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق الأجواء اللبنانية يشكل خطرًا على الملاحة المدنية، وبالتالي من حق شركات الطيران الأجنبية إتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية طائراتها، ولكن من الممكن أيضًا أن تكون هذه الشركات، التي أوقفت رحلاتها إلى بيروت، قد حصلت على معلومات حول إمكانية توسع العمليات العسكرية بين لبنان وإسرائيل”.

وأكد أنه “لا شك أن إسرائيل مأزومة فكل الجهود الدولية لم تفضِ إلى حلول سياسية وقد نكون قريبين من فتح جبهة لبنان في أية لحظة، فالمواجهة العسكرية قد تتقدم على المساعي الدبلوماسية وما نحتاجه هو معجزة وليس ديبلوماسية”.

وأشار إلى أن “لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأييدًا ضمنيًا من الولايات المتحدة في حال وقعت الحرب مع لبنان، فالولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح بزوال إسرائيل”.

وأوضح أنه “لو كان كلام السفير حسام ذكي حول إزالة حزب الله عن لائحة الإرهاب، كلام الجامعة العربية، لما تراجع عنه، وبالتالي كلامه لاينم عن قرار عربي موحد، غير أن الحدية في الخطاب تجاه حزب الله قد تراجعت نسبيًا بعد إتفاق بيكين”.

وختم دياب بالإشارة إلى التطورات القضائية في ملف تفجير مرفا بيروت قائلاً: “كانت هناك آمال كبيرة معلقة بعد وصول القاضي جمال حجار إلى النيابة العامة التمييزية خصوصًا بعد الإجتماعات التي عقدها مع المحقق العدلي طارق البيطار، ولكن هناك الكثير من العقد القانونية التي تحول دون إستكمال التحقيق، وبعد اربعة أشهر لم يتقدم التحقيق إلاّ بشكل طفيف ولم تحل العقد”.