أعلن مطوّر عقاري سعودي عن اتفاق شراكة مع مجموعة ترمب لبناء برج شاهق في مدينة جدة الساحلية، في أحدث مشروع تتولاه شركة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في منطقة الخليج.
في وقت متأخر الاثنين، قالت “دار غلوبال”، الذراع الدولي لشركة “دار الأركان” السعودية للتطوير العقاري، في بيان إن مشروع برج ترمب في جدّة، يهدف إلى “استقطاب المستثمرين الدوليين إلى المملكة” وتسليط الضوء على “السوق السعودية للرفاهية”.
بعد وصوله إلى البيت الأبيض عام 2017، أوكل ترمب إدارة مجموعته العقارية العملاقة إلى أبنائه، علمًا أنه احتفظ بأسهمه فيها.
ونقل بيان “دار غلوبال” عن نجل ترمب ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة ترمب إريك ترمب قوله: “يُسعدنا توسيع نطاق أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط وإتاحة معايير الرفاهية العالمية التي تشتهر بها مجموعة ترمب بالتعاون مع دار غلوبال”.
وأضاف “تجسد هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة في تطوير مشاريع استثنائية وفقاً لأعلى مستويات الفخامة والجودة والرقي. ونسعى بالشراكة مع دار غلوبال إلى تلبية الطلب المتنامي على العقارات الفاخرة في الأسواق الرئيسية بالمنطقة مثل المملكة العربية السعودية”.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة “دار غلوبال” زياد الشعار أنه “يسرّنا تعزيز شراكتنا مع مجموعة ترمب وتوسيع محفظتنا من خلال تطوير عقارات استثنائية ترسي معايير جديدة لسوق العقارات عالية النمو في المملكة العربية السعودية”.
تطور “دار جلوبل” أيضا مجمع “ترمب انترناشيونال عمان” الذي يضم فندقاً وفللًا فخمة في مسقط المجاورة ويُتوقع أن يكتمل بناؤه عام 2028، بحسب الموقع الرسمي للشركة.
ولا تملك مجموعة ترمب المجمّع في سلطنة عُمان إنما تسمح باستخدام اسم وعلامة “ترمب” بموجب ترخيص.