أَينَ العَدالة؟… سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

أَينَ العَدالة؟…

باتَتِ الحاجَةُ مُلِحَّةً إلى الفِدِراليَّةِ بَعدَ البُعدِ الكبيرِ في الثَّقافات، ثَقافَتُنا تَدعو لِلمَحَبَّةِ والحَياة، وثَقافَتُهُم تَدعو لِلحُروبِ والقَتلِ والموتِ لِهذا وذاك.

إليكُم قائِمةً تَضُمُّ الكثيرَ مِنْ شَخصيّاتٍ سِياسيَّةٍ وعَسكريَّةٍ ومواطنينَ أَبرياء، تَمَّ اغتيالُهُم مِنْ سَنَة (١٩٨٩) حَتَّى تاريخِه، مَع حِفظِ الألقاب:

الرَّئيس رينيه معوَّض. ١٩٨٩

المفتي حسن خالد. ١٩٨٩

النّائب ناظم القادري. ١٩٨٩

داني شمعون. ١٩٩٠

عبّاس الموسَويّ. ٢٠٠٢

الوزير إيلي حبيقة. ٢٠٠٢

رمزي عيرانيّ. ٢٠٠٢

الرَّئيس رفيق الحريري. ٢٠٠٥

الوزير باسل فليحان. ٢٠٠٥

جبران تويني. ٢٠٠٥

سمير قصير. ٢٠٠٥

جورج حاوي. ٢٠٠٥

الوزير بيار الجميّل. ٢٠٠٦

النَّائب وليد عيدو. ٢٠٠٧

النّائب أنطوان غانم. ٢٠٠٧

العميد فرنسوا الحاج. ٢٠٠٧

الضّابط وسام عيد. ٢٠٠٨

الضّابط سامر حنّا. ٢٠٠٨

عماد مغنيّة. ٢٠٠٨

صالح العريضيّ. ٢٠٠٨

العميد وسام الحسن. ٢٠١٢

الوزير محمَّد شَطح. ٢٠١٣

حسّان اللقّيس. ٢٠١٣

لُقمان سْليم. ٢٠٢١

الياس الحصرونيّ. ٢٠٢٣

باسكال سليمان. ٢٠٢٤

بعضُ النَّاجين، الشُّهداءُ الأَحياء:

الياس المرّ

مَروان حمادة

مَي شدياق

العَقيد سمير شحادة

ضحايا:

ضحايا مرفأ بيروت.

ضحايا أحياء:

المَخطوفون:

الشَّعبُ الّلبنانيّ…

بَعدَ هذا:

تَعليقُ التَّحقيقات، مُصادرَةُ القَراراتِ الوطنيَّة، قَمعُ الحُرِّيّات، استهدافٌ لِلآراءِ المُخالِفة، مُخالَفَةُ القوانين، تَخَطِّي الدُّستور، حُرمانُ الخَزينَةِ مِنَ الإيرادات، التَّهريب، فَرضُ المُعتَقَدات…

أَينَ القَضاءُ الشَّريفُ والنَّزيه؟

أَينَ الرِّجالُ أَصحابُ القَرارتِ الوطنيَّة؟

أَينَ حُقوقُ المواطنين؟

…؟

آنَ الأَوانُ لِنَفتَرِقَ ونَقولَ لِمَنْ يُريدُ الدَّولةَ والسِّيادَةَ وثَقافَةَ الحُرِّيَّةِ والحَياة، لِنَتَّحِد مَعًا في مِنطقَةٍ مَعزولةٍ عَنْ ثَقافَةِ الشَّرِّ والقَتلِ والمَوت، وعَدَمِ احتِرامِ وتَطبيقِ القوانينِ والدُّستور…

أخيرًا، عَدالَةُ اللهِ سَوفَ تَطالُ الجَميع.

حَيٌّ هوَ الرَّبُّ الَّذي أعبُدُه.