الطّائف…

سمير طنوس

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
عِندما يَتَّفِقُ أثْنانِ أو أكثَر على أمرٍ ما ولا يَلتَزِموا بِهِ، يَسقط بَعدَ مُرورِ الزَمَن، ويُعتَبر حُكمًا مُلغى، عِندها تَعودُ الأمور إلى سابِقِها.
في وَثيقَةِ الطّائف، لم يَلتَزِم الجميع فيها، وقد انتَهَكوا تِلكَ الوثيقة، بِهَذا تَعودُ القوانين والدُّستور إلى ما قَبلَ الطّائف، وتَعود صلاحيّات الرَّئيس السّابِقَة.
يَجب مُعاودة الّلقاء، لِوضع وثيقة جَديدة تحمي الجَميع وتَحفَظ الوطن.
بعض النُصوصِ المُنتَهكة:
احترام الحُرِّيات العامّة مِنْ حُرّية الرأي والمُعتَقَد…
لبنان عُضو عامل في مُنَظَّمَةِ الأمَمِ المُتَّحِدة…
إنماء مُتَوازن للمَناطق…
عَدالة اجتِماعيَّة شامِلة…
أعضاء مَجلس النّوّابِ 108.
حُدودهُ المُعتَرَف بِها دوَليًّا.
نِظام اقتصادي حُرّ…
رئيس للحُكومة يُعتَبر مسؤولًا…
دور مَجلس النّوّاب…
إلغاء قاعِدَةِ التَّمثيلِ الطّائِفي واعتِمادِ الكَفاءة.
اللامركزيَّةِ الإداريَّةِ.
خَضوع المَسؤولِينَ والمواطنِينَ جَميعًا لِسيادَةِ القانون.
بَسط سيادَةِ اادّولةِ على كافَّةِ الأراضي الّلبنانيّة.
الإعلانِ عَن حَلِّ جَميعِ الميليشياتِ الّلبنانيّةِ والغيرِ الّلبنانيَّةِ، وتَسليمِ أسلِحَتِها إلى الدّولةِ الّلبنانيّة، وذَلِكَ خِلالِ ستّة أشهرٍ، تَبدأ بَعدَ التَّصديقِ على وثيقَةِ الوِفاقِ الوطني.
تعزيزِ جِهازِ الأمنِ والقوّاتِ المُسلَّحَةِ.
مُشكِلةِ المُهَجَّرين
إستِعادَةِ سُلطَةِ الدّولةِ حَتّى الحُدودِ المعتَرَفِ بِها دوليًّا.
قَراراتُ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ، ومنِْها القَرار (425)
على لبنان وسوريا احتِرام سيادَة واستِقلالِ كُلِّ مِنْهُما…
بَعدَ (32) سَنة يَكفي مُعاناة…