أخالني في لوحة فنية

شعر د. غادا خرسا 

ياطيبه إغماض عينيّ إذ أرى

لبنان في بالي ويسكر بالي

وأخالني في لوحة فنيةٍ

من مثلها حُسنٌ وصدقُ جمالِ

ويكون أشهى ما يمرُّ بخاطري

هو طائر الفينيقِ ذاك العالي

فأراهُ كيفَ يقومُ من موتٍ إذا

نفضَ الدمار بنخرةِ المتعالي

وبوجههِ نضجت حياةٌ أعلنتْ

نسباً للبنانَ الحبيبِ الغالي

لبناننا نبعُ الحضاراتِ التي

منها ارتوتْ أممٌ بكلٍّ مجالِ

مهد الرسالات التي زرعتْ صدى

قلب السما في الأرضِ للأجيالِ

***