قُبِضَ عليه “حُرًّا”

المحامي رواد غسان خوري

ويل لأمةٍ الجنازة فيها أصبحت جريمة،
أما القتل والخطف فعل عادي.

ويل لأمة أصبح فيها العلم كفر والجهل إيمان.

ويل لأمة الصلاة على الميت جرم،
أما قتله فبطولة!

ويل لامة تقتل أبناءها بالسيف،
هم الذين لم يحملوا إلا الأقلام.

ويل لأمة يعتذر رجال دينها عن الصلاة على شهيد لأنه لا يتفق معهم بالرأي الفكري.

ويل لامة الدين فيها يهدم القيم الإنسانية.

ويل لامة تدفن الأم ولدها، وجريمته أنه قبض عليه “حراً” وبالجرم المشهود!