شعر د. غادة الخرسا
سارحة في أحضان الليل
في ” تنورين ” وفي ” شاتين ” مقلعنا
أخواليَ انطلقوا جبيناً لا يُطالْ
أيامَ كان الانتداب بأرضنا
كانوا مثالاً للشهامةِ والنضالْ
بهدى الزعيمِ الفذِّ واسمه أسعدُ
بنْ يونس البيك الوزير عن الشِّمالْ
وبعصرنا منوال يونس أكملَ
الدربَ الطويل وكانَ من خيرِ الرجالْ
كم كانَ يُسعدني نداهُ باسماً
” ياقرابتي ” .. فليرحمِ الله ُ الرجالْ
كم رشحوه إلى الرئاسةِ إنما
ما أفلحوا، والحم ظلَّ لفي ضلالْ
***