المسيحيون العرب

آمال البيروتي طربيه 

كنت اليوم في ندوة أحتفالية لصدور كتاب بعنوان “المسيحية العربية والمشرقية” للأب *أغابيوس أبو سعدى*.
فكدت أفقد وعيي من شدة مفاجأتي بالمعلومات التي أدلى بها الكاتب والصحفي *نايف خوري* :

• هل تعلمون أن *حاتم الطائي* وكل دار آل الطائي هم مسيحيون ?

• هل تعلمون أن كلا من الشاعرين *عنترة بن شداد وأمرؤ القيس* هما مسيحيان ?

• هل تعلمون أن *الأخطل التغلبي , الشاعر الأموي* وكل *دار آل تغلب* هم مسيحيون ?

• هل تعرفون أن *الأخطل الصغير* هو مسيحي أيضا ?

• هل عرفتم أن كاتب *المنجد* هو مسيحي ?

• هل عرفتم أن كبير عازفي العود العرب *البروفيسور بشير منير* هو مسيحي عراقي ?

• هل عرفتم أن *أبن عم خديجة* (أم المؤمنين وزوجة النبي) هو قس مسيحي من *قبيلة قريش* أعتنق المسيحية في شبابه ، وأن الرسول طلب يد خديجة من هذا القس ?

• هل تعلمون أن هناك *قس أسمه محمد* كان يعيش قبل الرسول ببضعة عقود ?

• هل عرفتم أن ذات مرة جاء الى الرسول جمع من المسيحيين ليتداولوا معه في أمور الدين ? وعندما جاء وقت صلاتهم , أعطاهم الرسول قسم من المسجد الحرام في المدينة المنورة ليصلوا فيه ?

• بعد كل هذا *الأرث العربي المسيحي* , أتريد يا داعش ويا أمثالهم” , يا كلاب الغرب والصهيونية ويا أولاد الست مئة أن تقتلعني من أرضي وتقول أن *المسيحيين العرب هم صليبيون وعليهم أن يعودوا الى بلادهم* ?

نعم سأعود ألى أرضي يا حقراء ، سأعود الى *المدينة المنورة* وإلى *مكة*، وليكلمونا بأسم التاريخ والحق والدين وليعيد الله على شعبنا العربي بالخير والوحدة والتآخي بين كل أطيافه وطوائفه .

مسك الختام : هل تعرفون أن الصليبيبن أخذوا *للمسيحيين الأقباط* ديرهم في القدس عندما دخلوا القدس ?
هل تعلم أن من أعاد الدير لأصحابه الأقباط ؟
آنه *صلاح الدين الايوبي*. فبعد أن أستعاد *القدس* , أعاد الدير *للوقف القبطي وسمي الدير منذ ذلك الوقت *دير السلطان* .

*فنحن لسنا صليبيين ولسنا ذميين. نحن أصحاب الأرض* وفخر لنا أن نكون في ذمة الرسول لأنه كان صاحب ذمة وضمير .
أما في ذمة *الداعشيين وأمثالهم* من الأسلام السياسي المعاصر ، فهناك مكان فقط للشياطين ولن يقبل عربي مسيحي بعد أن يكون من *أهل الذمة* …

“ماغي داوود , حيفا”