دورُ المسؤول…

سمير طنوس 

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مَنْ يعَتَلي عَرش السّلطةِ مهما كانت، سياسيّة ، ماليّة، عسكريّة، أو حتّى روحيّة، ولا يَقومُ بِما يَرَفْعُ شأنَ بِلادهِ وشَعبهِ، فهوَ مُجْرِمٌ ويَستَحقُّ العِقاب، ومَنْ لا يَستَطيع، عليهِ التَّنَحي فورًا والإفساح لمن هو قادِر على ذلكَ، وما سأقولهُ قد قلتهُ منذُ سنين، لبنانُ قادرٌ أنْ يكونَ في خانةِ الاكتفاءِ الذّاتي بِما لديهِ مِن إمكانيّات وقُدُرات وعطايا مِنَ الخالق مستَمرّة ومجانيّة، تُمَكِّنهُ تَأمين الطَّاقةَ الكهربائيّة بكلفةِ الخدمةِ، وتوفيرِ شِراءِ الفيول في العملةِ الصّعبة، فنُنير بَلدِنا ونؤمّن حاجات شعبنا، ويعود وطننا إلى مكانته الطبيعيّة ودورهُ الراقي والمُمَيَّز بين الدُّول الكبرى.
باركَ الله هذا الوطن الجميل وشَعبهُ المُحب وأصحاب الخطوات الخيِّرة آمين…