سمير طنوس
في الدُّنيا ألخيرِ والشَّر، التّاريخ يَشهَدُ بوجودِ المُجرِمين والرِّجالِ الأُمَناء.
لن أكرهَ بِلادي لِأَجلِ سُلطَويّينَ مُجرِمين، قد أُحِبُّ بِلادي لِأجلِ الرجالِ الأُمَناء، لكن ما هوَ أكيدٌ، أُحِبُّ بِلادي لِأَنَّها عَطيّةٌ مِنْ عِندِ اللهِ، وهيَ أرضُ أهلي وأجدادي، ما عَليَّ فِعلهُ دَومًا، لمَجدِ اللهِ والخيرِ العامّ، أنْ أُحسِنَ اختيارِ
مَنْ هُم أُمَناء
رِجالٌ ونِساء
مِنْ أَصحابِ
الضَّمِير والرَّجاء
مَعروفونَ بِالأخلاقِ الحَميدة، يَتَمَتَّعونَ بِروحِ المَحَبَّةِ والخِدمَةِ والعطاء، عِندَهُم تَعلو مَصالِحَ الوطنِ والمواطنينَ فَوقَ كُلِّ الاعتِباراتِ، والمصالحِ والمَنافِعِ الشَّخصيَّةِ، تَرفض الخوف والتَّهاون…