سمير طنوس
الشَّرُّ يُحرِّكُ أصحابَ السُّلُطاتِ الَّذينَ هم ليسوا مِنْ أصحابِ الضَّميرِ، والسّابِقَةُ المؤلِمَةُ في وطنِنا، فإنَّ الشَّعبَ يَتَعَرَّضُ للإِبادةِ بِطُرُقٍ عَديدةٍ ومُمَنهَجَةٍ على أيدي المسؤولينَ الفاسِدينَ المَحلِّيِّينَ، وذلكَ لأجلِ مَنصِبٍ أو مَصالحَ ومَنافِعَ شَخصيَّة.
ما أقولُهُ اليومَ هو رأيٌ حُرٌّ، لا ضَميرٌ وَطَنيٌّ ولا ضَميرٌ عالميٌّ يَقفُ بِوجهِ مَنظومَةِ الفسادِ هذه، وتوازيًا فإنَّ بَعضَ المواطنينَ في مَوقفِ الدِّفاعِ عَنْ بعضِ الفاسدينَ، وقراراتِ قِوى الأمنِ تُحِدُّ من تَحَرُّكاتِ المواطنينَ في التَّغيير…
رحمةُ الله تَحِلُّ على هذا الوطنِ الجَميلِ وشَعبِهِ المُعَذَّب…!!