سمير طنوس
تَقولونَ بِأنَّكُم جَعَلْتُم مِنَ الوطنِ قوَّةً بوجهِ العدُوّ.
التَّوضيح: هل أنتَ صادقٌ، وهل هذا ما حَدَثَ في حَربِ تمّوز، دُمِّرَتِ الجسورُ والبُنى التَّحتِيَّةُ وقُطِّعَتْ أوصالُ المناطِقِ لدى العَدُوّ؟ وتَكَبَّدَ المواطنونَ الآلافَ مِنَ الخَسائِرِ البَشَريَّةِ والمادِّيَّةِ، وقُطِعَتِ الكهرباء، وهل أَجْبَرْتُمُ العَدوَّ بالتَّعويضِ على لبنان؟
سَماحَتُكَ، وكُلُّ مَنْ تُسَوِّي لهُ نَفسُهُ بادِّعاءِ الذَّكاءِ، أُذكِّرُكُم: في سَنَةِ (1968) قَصَفَتْ إسرَائيلُ مَطارَ بيروت، فَرَضَ مَجلِسُ الأمنِ على إسرَائيلَ بالتَّعويضِ على لبنان، وانتَهَتِ التَّعَدِّيات.
اليومَ، وبِسَبَبِكُم وبِسَبَبِ سِلاحِكُم نَتَعَرَّضُ باستِمرارٍ للتَّعَدِّياتِ، وقد قَصَفَتْ لَكُم مواقِعَ عَديدةً فَما كانَ مَوقفُكَ؟
إذهَبْ للصَّلاةِ إذا كُنْتَ تُحسِنُها.