سمير طنوس
الشّعبُ اليومَ على يَقينٍ بِما يَتَرَبَّصُ بِهِ مِنْ شُرورٍ وأخطارٍ قد تَتَسبَّبُ بِإبادَتِهِ، وباتَ الكلُّ يَعلَمُ بأنَّ ما حَدَثَ ويَحدُثُ، بِسَبَبِ المَنظومَةِ الفاسدة، الَّتي اتَّبَعَتْ نَهجًا خاطئًا، بعضُ مسؤولي هذهِ السُّلطةِ الفاسِدةِ مَحمِيُّونَ بمواقفِ بعض المواطنين، المَعمِيِّينَ عن كَشْفِ حقيقتِهم، والمَحمِيِّينَ أيضًا خَلْفَ شَرَفِ القِوى الأمنيّة.
للأحزابِ دورٌ كبيرٌ في مواجهةِ الفَسادِ، والعملِ على النَّهضةِ والوقوفِ بِوَجهِ كلِّ المؤامرات، والبَقاءِ بِقُربِ المواطنينَ وحاجاتِهِم ومُتَطلِّباتِهِم.
أمامَ هذا الوضعِ الخَطير، عَليكُمُ التَّخَلِّي عَنْ عَرْشِكُم ومَصالِحِكُم والاتِّحادِ الفَوريِّ لتستَطيعوا مواجَهةَ هذهِ المَنظومَةِ الفاسِدَةِ، والمُخَطَّطاتِ الَّتي قد تُضِرُّ بالوطنِ والشَّعب…