سمير طنوس
اليومَ، إنَّني مُتَمَسِّكٌ بِلبنانَ أكثرَ من أيِّ يومٍ مضى، وأؤمِنُ باللهِ وبِقُدرَةِ الشَّعبِ على تَخَطِّي الصِّعاب، ونَحنُ الأَوفياءَ للوطن، نُقَدِّرُ خيراتِ وَطَنِنا، فَلَن نَترُكَهُ في مِحنَتِهِ، الذَّهَبُ يُصقَلُ في النّار، أنتمُ الذَّهَبُ، والفاسدونَ أشعَلوا النَّارَ بِسَبَبِ جَهلِهم وفَسادِهِم وَمصالِحِهِم الَّتي أعمَتْهُم وطَغَتْ على ضميرِهِم، فارتَكَبوا الفظائعَ في شَعبِهِم وبَلَدِهمِ، وقَد تَكونُ هذه المِحَنُ لم تَبلُغْ ذُروتَها لِتَنطَفِئَ، وتَعودَ المياهُ إلى مَجاريها…
نَطلبُ مِنَ الرَّبِّ لِكي لا تَطول…