مراسلتنا لينا يعقوب
*💢حركة أمل ليست بريئة من حادثة مغدوشة! والاعتداء حصل تحت أعين القوى الأمنية*
في التفاصيل التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، فإنّ *”الشبّان الذين دخلوا منطقة مغدوشة وقاموا بالإعتداء على المنازل الآمنة والمؤسسّات التجارية، وحتّى المزارات الدينيّة لم تَسلم من “شرّهم” هم من أشد المناصرين لحركة أمل*، وفق ما يؤكّد أبناء المنطقة المُعتدى عليها، ممّا يجعل براءة “أمل” أمرًا صعبًا، وبالتالي، لن يكون البيان الذي أصدرته بعيد الإشكال “صقّ براءة” من “التهمة”.
إلّأ أنّ الأكثر إستغرابًا، هو أنّ “الإعتداء على أبناء مغدوشة وهم في “عِقر دارهم”، حصل تحت أعين الأجهزة الأمنيّة وفي ظلّ صمتٍ مُريب وتخاذل واضح من قِبلها في حماية السلم الأهلي في تلك المنطقة المتداخلة، ويبدو أنّ هذه “الحادثة ستنضمّ إلى باقي الحوادث الأمنيّة المتنقلة من منطقة لبنانيّة إلى أخرى، ممّا يُنبئ أنّ “الأمور يُمكن أن تذهب إلى ما لا يُحمد عقباه في قضايا السلم الأهلي والوحدة الوطنيّة”