سمير طنوس
ألا يَكفينا ما بَلَيتُمونا بِهِ، لبنانُ اليومَ قَد يَتَعَرَّضُ لِعُقوباتٍ دوليَّةٍ بِسَبَبِ ما يُمارَسُ عليهِ مِنْ سياساتٍ خاطِئةٍ وما مِنْ مَنْ يُحَرِّكُ ساكنًا، ما هوَ المَوقِفُ الَّذي اتَّخَذَهُ الوزراءُ والنُّوّابُ لِمَنْعِ حُدوثِ هذا الانهيارِ وما تَتَعَرَّضُ لهُ البِلادُ والمواطِنون، إنْ كانَ فَريقٌ يَتَحَكَّمُ بِكُم وأنتُم هَكَذا صامِتِين، فإمّا تكونونَ مُشارِكينَ، أو أنتُم جُبَناء، وبِكِلْتَي الحالتَينِ أنتم ساقِطون، عسى بعضُ المواطنينَ يُحسِنونَ اختيارَ مَنْ هُم أهلٌ للثِّقَة….
حَمى اللهُ هذا الوطنَ الحبيبَ وشَعبَهُ آمين