سمير طنوس
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
في زَمَنٍ قَلَّ فيهِ الرِّجالُ الشُّرفاء، وباتَ اختيارُ المسؤولينَ تِبعًا للمَصالحِ والمَنافِعِ الشَّخصيَّة، لا للمَصلحَةِ العُليا بِما يُمَجِّدُ اللهَ ويَرفَعُ شأنَ الوطنِ ويَخدُمُ المواطن، وعلى سَبيلِ المِثالِ:
المُزارِعونَ ومَنتوجاتُهُم وحمايَتُهُم، الصِّناعيّونَ وصناعاتُهُم وحمايَتُهُم، جَميعُ سُبُلِ الَعيشِ والطُّمأنينة، خنوعُ المسؤولينَ أمامَ مَنْ لا يَحتَرِمُ السّيادة، وأمامَ الأخطارِ المُحدِقَةِ بالوطنِ والمواطنين، هذا ما يؤكِّدُ مُشاركتَهُم في الفساد، وعَدَمَ حُسنِ اختيارِكَ، وفَشَلَ مَنْ اختَرتَهُم…
أحسِنوا اختيارَ مَنْ يَخافُ اللهَ وليسَ سِواه، ومَنْ يَحملُ هُمومَكُم ويُشارِكُكُم حاجاتِكُم فَوقَ المَصالحِ والمنافع…