مراسلتنا لينا يعقوب
قال رئيس تجمع أصحاب المولدات عبدو سعادة إنه “بعد توقيع وزير الطاقة الأسبق ريمون غجر القرار الذي حرّر بموجبه سعر المازوت وحدّده بـ 540 دولارا للطن، لم يلتزم أحد من الشركات بالقرار ولا حتى التجار وهو متوفر حاليا بـ 610 و620 دولارا”، مضيفا أننا “لا يمكن الحديث عن 3 تسعيرات، فبعد هذا القرار اصبح المازوت متوفرا إنما فقط بالدولار بدليل ارتفاعه الى حدود 18000 وهو غير متوفر، فكيف سنشتري المازوت وبأيّ ثمن؟”.
وكشف سعادة في حديث صحافي أن وزارة الطاقة تتجه لتسعير الكيلواط ساعة بـ3300 ليرة معتمدة سعر 119 الفا لصفيحة المازوت بينما تراوحت كلفتها الحقيقية علينا ما بين 185 و200 الف، ما خلقَ إرباكاً في ما بيننا. وعليه، نحن نرى ان تسعيرة الكيلواط/ساعة لهذا الشهر ستتخطى الـ 4000 ليرة”.
واستعاد سعادة كلاماً لوزير الطاقة في هذا الخصوص يعلن فيه ان كلفة الكيلواط/ ساعة تخطت الـ 20 سنتا، وبالتالي على أي أساس تنوي الوزارة تسعير الكيلواط بـ 19 سنتا؟ أما إذا كان هناك توجه من الوزير للتخفيف من الأعباء عن المواطن فلا يكون ذلك من خلال كسر القطاع او من خلال رفع الدعم عن المحروقات انما من خلال رفع ساعات التغذية في مؤسسة كهرباء لبنان”.
واعتبر أنه “يجب احتساب سعر طن المازوت لهذا الشهر بـ 620 دولارا، ومن اجل استرداد ثمن المازوت الذي تكبدناه سنعتمد سعر صرف 17 الفا. وعليه، سيسّعر التجمع كل ساعة قطع بـ 25 سنتا أي بمعدل 4250 ليرة/ساعة غير آبهين للتسعيرة التي ستصدر عن الوزارة، فبما ان الشركات المستوردة للنفط والتجار لم يلتزموا بالتسعيرة الرسمية فإننا سنسير على خطاها ولن نلتزم بدورنا بالتسعيرة الرسمية.