مَنِ المسؤول…؟

سمير طنوس 

باختِصار، نَسمعُ كَثيرًا بِأنَّ فَريقًا يأخُذُ البَلدَ إلى مَحاورَ عِدائيّةٍ ودَماريَّةٍ وارتِهانيَّة، وهوَ مُستَفيدٌ جدًّا مِنَ الإنهيارِ الاقتِصاديّ، ولا يَتَساوى بالواجِباتِ.
هذا الفَريقُ كما هوَ ظاهِرٌ، يَعملُ مَصلَحَتَهُ على حِسابِ الوطنِ والمواطنينَ.
السّؤالُ المطروحُ: ماذا يفعلُ الرُّؤَساءُ والمَسؤولونَ وزراءُ ونوّابٌ، الأحزابُ والجمعيّاتُ والمُنظَّمات… وما هيَ الخَطَواتُ العَمَليَّةُ لوَقْفِ هذا الانهيارِ والتَّضَخُّمِ والكوارثِ، وما هوَ دورُ المواطنينَ مِنْ نُوَّابِهم الَّذينَ وَثِقوا بِهِم وانتَخَبوهُم؟
هلّ مِنْ مَنْ يَستَطيعُ أنْ يأخذَ موقفًا وطنيًّا بُطوليًّا؟
يا ربُّ نَضعُ وطَنَنا وشَعبَنا في عُهدةِ رحمَتِكَ لأنَكَ وحدَكَ المُخَلِّص.
آمين