سمير طنوس
لليوم، يَختارونَ أشخاصًا ولا يَختارونَ المشاريع، أشخاصٌ مَعَ الاحترامِ ليسوا أهلًا لتِلكَ المَناصِبِ، ممّا يؤَكِّدُ لنا بِأنَّهُم ما زالوا مُستَمرِّينَ بِنَهجِهم الفاسد، بالمُحاصَصاتِ والمنافعِ الشَّخصيَّة، مِنهُم مَنْ يقول، لماذا الكهرباء؟ ومِنهُم لماذا الحَفّاضاتُ أو الوَرَقُ الصّحِّيُّ؟ ومِنهُم يقول، إستعملوا وسيلةً ثانيَةً غيرَ وسائِلِ النَّقلِ المَعروفة، وآخرُ يَقولُ: أَكْلُ اللَّحمِ غَيرُ ضَروريّ، ويأتيكَ مَنْ يَقول، يكفيكَ المعاشُ أسبوعًا، ومَنْ يَضرِبُ بِعَرضِ الحائِط، إستعمِلوا دواءً غَيرَ أصليٍّ حتّى ولو لم يَتَضَمَّنْ المواصفاتِ المَطلوبة(مُوتوا مَعلَيْه)
وأنا أسألُ: لماذا كلُّ هذا؟ لتَنهَبوا الأموالَ وتأكلوا الحُقوقَ وتُخالفوا القوانينَ والأعراف؟…
وأنا أقولُ: الويلُ ثمَّ الويلُ ثمَّ الويلُ لكُم، ما مِنْ ظالمٍ إلّا وسَيُبلى بأظلم، أيضًا: الكيلُ الَّذي به تَكيلونَ سَوفَ يُكالُ لكُم ويُزاد…!!