الحٌرِّيَّة…

سمير طنوس 

رأيٌ حٌرٌّ
ألحُرِّيَّةُ أجملُ عَطايا الله، واللهُ لا يَسمَحُ لنفسِهِ بالتَّدَخُّلِ في حُرِّيَّةِ الإنسان، مِنْ هذا المُنطَلَق، مَمنوعٌ على أحَدٍ مَهما عَلا شأنُهُ بالتَّدَخُّلِ بِحُرِّيَّةِ الآخرينَ، وحُرِّيَّةُ الفَردِ تَنتَهي عِندَ بِدايَةِ حُرِّيَّةِ الغَير، عِندَما نَلتَزِمُ حُدودَنا جَميعُنا، نَعيشُ السَّلام.
مَعَ اللهِ نَتَحَرَّر:
التَّحَرُّرُ هو نَقيضُ العُبودِيَّة، نَتَحَرَّرُ بالبُنُوَّةِ لله، ولنَكونَ أبناءَ اللهِ علينا أنْ نَكونَ صانِعي السَّلام، قال الرَّبُّ في الكِتابِ المُقَدَّسِ : مَتّى(9/5)”طوبى لصانِعي السَّلامِ فَإنَّهُمْ أبناءَ اللهِ يُدعَون”.
أبناءَ الشَّرِّ:
كلُّ مُرتََكبِي الشُّرورِ هُم عَبيدٌ للشَّرّ، مَهووسُ السُّلطةِ هو عَبدٌ لها، مَهووسُ المالِ هو عَبدٌ لهُ، مَهووسُ الشَّهواتِ هو عَبدٌ لها… والعَبدُ لا يَرِثُ في مَلَكوتِ الله، أنتَ السّائِقُ، إنْ قُدْتَ للسّلامِ تَرِثِ الحَياةَ وإنْ كُنتَ تَقودُ للشَّهواتِ تَرِثِ الهَلاكَ…!!