سمير طنوس
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مَعلوماتٌ مَجّانيَّةٌ لنُحسِنَ الاختيار.
مَنْ يُعطي الثِّقَةَ لحُكوماتٍ فاشِلةٍ أو مُرتَهَنَةٍ، فهوَ إمّا مُتواطئٌ أو مُشارِكٌ أو جَبانٌ أو فاشِلٌ، وهذا خائِنٌ وعَلينا تَنحيَتُهُ.
مَنْ لا يَرفَعُ الحَصاناتِ لأجلِ الحَقيقَة.
مَنْ لا يُقاتِلُ لأَجلِ مَصلَحَةِ الوطنِ ومَطالِبِ الشَّعب.
مَنْ يَعمَلُ على إلغاءِ أصواتِ المُغتَرِبينَ ونُوَّابِهِم، خُصوصًا في هذه المَرحَلةِ الصَّعبَة، بالإضافَةِ إلى إلغاءِ أهَمِّيَّةِ دَورِهِم في إنقاذِ لبنان، وذلك بالضَّغطِ مِنَ الخارجِ وعلى الخارج.
مَنْ لا يَقفُ في وَجهِ الصَّفَقاتِ والمَشاريعِ الفاشِلةِ، وهَدْرِ المالِ العامّ، ومواجَهَةِ المؤامرات.
مَنْ يَقفُ في وَجهِ مَصالحِ الوطنِ والمواطنين.
مَنْ لا يَمنَعُ التَّهريبَ الَّذي يُفقِدُ قُدُراتِ الوطنِ، ويَستَنزِفُ طاقاتِ المواطنين.
مَنْ لا يَقفُ في وجهِ مَنْ يُنَفِّذُ (أَجَنْداتٍ) خارِجيَّةً.
مَنْ يَتَحالَفُ مَعْ مَنْ يُنَفِّذُ قراراتٍ خارِجيَّةً، أو هو مُرتَهَنٌ للخارج، فإنَّهُ خائِنٌ بِحَقِّ الوطنِ والشَّعب…
هلْ هذا واضحٌ، أو تُريدونَ تَسميَةً أَوضَح، أو إثباتاتٍ أكثَر…؟!!