صدر عن رئيس ندوة العمل الوطني، الدكتور وجيه فانوس، البيان التالي:
إن ما برح يجري، منذ صباح اليوم الخميس ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٢، من إطلاق رصاص، في منطقة “الطيُّونة” وجوارها، لا يمكن أن يكون سوى خيانة إجراميّة للسِّلم الأهلي في لبنان، وليس إلا من باب تخريب الوحدة الوطنية، كما أنه لا يمكن أن يكون إلا من باب خدمة العدو الصهيوني المتربص أبداً إلحاق الأذى بلبنان وشعبه.
المطلوب من الجميع، بدءاً من قمة هَرَمِ المسؤوليّة السِّياسيّة والأمنيّة والأهليّة، على حدٍّ سواء، وعي خطورة المرحلة؛ والعمل السَّريع والموحَّد لمواجهة هذا الوضع الخطير.
لنا ملء الثِّقة، بالوعي الشَّعبي الوطنيّ، وإدراكه المَبني على مبادئ مقاومة جميع أشكال الاعتداء على الوجود الوطني، أن تبقى السّلامة الوطنيّة وحدها، منطلَق التّفكير ومُوّجِّه التّصرُّف وحارس الوطن والمواطنين.
لِنَقِفً جميعاً صفَّاً واحداً وموحِّداً، في مواجهة طوابير سلوكيَّات الغدر والخيانة، للاختراق المقصود والمجرم للوحدة الوطنيَّة. لِتبَْقَ وحدة المعاناة الشَّعبيَّة، في هذه المرحلة الشّديدة الخطورة، جامعاً لإرادة الشّعب في حريّته واستقلاله؛ ولتبقَ، كذلك، دافعاً أساساً لنزاهة جسمه القضائي وموضوعيَّة توجُّهات القضاة وعدالتهم.