مَدرَسَةُ المَسؤولين…

سمير طنوس 

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

المَناصِبُ في العالَم، هيَ للخِدمَةِ وليسَتْ للوَجاهَةِ والمَنافِع، أيُّها المسؤولُ…! إنْ كُنتَ تُريدُ المَنْفَعةَ عَليكَ مُمارَسَةَ التِّجارةِ، وقَد يَكونُ حَقُّكَ، أَمّا المَطلوبُ هو التّالي:

وزيرُ الدَّاخِليَّة:

الحِفاظُ على أَمْنِ المواطنينَ على حَدٍّ سَواء.

الحِفاظُ على المُمتَلكاتِ العامَّةِ والخَاصَّةِ.

تَفعيلُ دَورِ البَلدِيَّات.

السَّهَرُ على راحَةِ المواطنينَ وُصولًا إلى حَياةٍ هانِئَةٍ مُطمَئنَّة…

لِمَعاليهِ أَقول، إنْ كُنتَ خائِفًا مِنَ الغولِ أو خَنوعًا وجَبانًا، وأنتَ لسْتَ قادِرًا على القيامِ بِواجِباتِكَ نَحوَ الوطنِ والمواطِنينَ، خَيرٌ لَكَ مِنَ البِدايَةِ أَن تَبقى بَعيدًا، لِأَنَّهُ بالإضافَةِ إلى الإهاناتِ، وإنْ تَمَلَّصْتَ مِنْ عَدالَةِ الأرضِ، فَلا مِنْ مَهرَبٍ لَكَ مِنْ عَدالَةِ السَّماء…!!

يُتبَع