سمير طنوس
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
بِدايةً، الرَّحمَةُ للَّذينَ سَقَطوا، والشِّفاءُ لكلِّ المُصابينَ، والله يُعَوِّضُ على المُتَضَرِّرين، لأنَّهُ لا خَيرَ إلّا مِنْ عندِ الله.
كم أتَمَنَّى أنْ أكونَ على خطأ، إنْتَهَتْ تِلكَ المأساةُ بِدونِ حِسابٍ، لأنَّ الفَريقَ المُعتَدي (ممنوعٌ مِنَ الصَّرفِ) هوَ دائِمًا فَوقَ القانون، ولا أحَدَ يَجرؤُ على مُحاسبَتِهِ كما في السّابق، وطَبعًا لو الفَريقُ الآخَرُ هوَ المُعتَدي، ودَخَلَ إلى المنطَقَةِ الثَّانيَةِ حَتَّى ولو بِدونِ سِلاحٍ كانَ الأمرُ مُختَلِفًا، فَقَد كانوا مُنِعوا بالقوّة، وكانوا الآنَ في السِّجنِ كما في السّابق…
حَفَظَ اللهُ هذا الوطنَ الحَبيبَ وشَعبَهُ وجيشَهُ، وأنعَمَ عليهِ في القَريبِ العاجِلِ بِحُكَّامٍ صالِحين… آمين