سمير طنوس
أخي المواطن، خَطَرٌ كبيرٌ يُحدِقُ بِكَ وبِوَطنِكَ وهويَّتِكَ، الوطنُ أمٌّ، والأُمُّ لها على أولادِها، اليوم، وطنُكَ بِحاجَةٍ لكَ، ووطنُكَ كرامَتُكَ. أتى مَنْ يُفقِدُكَ هويَّتَكَ، ويُفقِدُكَ كَرامَتَكَ وكَرامَةَ وطنِكَ، ووضَعَكَ تَحتَ رَحمَتِهِ، وتَحتَ سَقفِ الكوارثِ والفَقرِ والعَداءِ…
إنتَفِضْ وواجِهْ واستَعِدِ الكرامات: يَتَضامَنُ جَميعُ المواطنينَ المُحِبِّينَ لوطنِهم، مِنَ الأحزابِ المُعارِضة، والحَراكِ المَدَنيّ وغيرِهم، بالاتِّحادِ الكاملِ والفَوريّ، وبالتَّعالي فَوقَ كُلِّ المَرجَعيَّاتِ والمَصالحِ والمنافعِ، لأجلِ السَّلامِ والحَقِّ، وكَرامَةِ الوطنِ والشَّعب، مَعَ التَّوجُّهِ بِكَثافَةٍ إلى صناديقِ الاقتراع، لأجلِ السَّلامِ والحَقِّ والخَيرِ العامّ، وانتِخابِ أشخاصٍ مِنْ أصحابِ الضَّميرِ الحيِّ والمشاريع، مَنْ يَعمَلونَ لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ الوطنِ والمواطن…