اهالينا في الاغتِراب – سمير طنوس

نداءُ استِغاثَة…
أوَّلًا: إلى أهالينا في بِلادِ الاغتِراب، أغْلبيَّةُ الأهالي المُقيمِينَ في الوَطَنِ الجَريحِ وَضعُهُم مأساويٌّ، على صَعيدِ الاستشفاءِ والغذاء.
مُواطِنونَ بِحاجَةٍ إلى دُخولِ المُستَشفى، ولا إمْكانيَّاتِ لَديهم، مِنهُم مَنْ يَموتُ ومِنهُم من يُؤجَّلُ بانتِظارِ الفَرَج.
عائِلاتٌ ليسَ لديهم ما يَقتاتونَ بِهِ، ولا مِن بَصِيصِ أمَلٍ في المَدى المَنظور.
عائلاتٌ يَتَوجَّبُ عَليهم تَسديدُ فَواتيرَ وسَنَداتٍ واستحقاقاتٍ، وهي لا قُدْرَةَ لها.
أشْخاصٌ بِحاجَةٍ للدَّواء، ولا قُدْرَةَ لَهُم على شِرائِهِ، هَذا إنْ وُجِدَتْ.
أَمامَ هَذا الوَضعِ الخَطير، أتَوَجَّهُ بِهذا النِّداءِ الإنسانيِّ، لِكُلِّ دَولةٍ ولِكلِّ عائِلةٍ مَيسورةٍ بِأنْ تَتَبنَّى عائِلةً مُحتاجةً، وأيضًا أتَوجَّهُ إلى كلِّ صاحبِ قُدراتٍ ماليَّةٍ، لِمُساعدةِ الفقراء، أو إلى صاحِبِ إمكاناتٍ للتَّوظيفِ ليَستُرَ ما أمكنَ مِنْ عائِلاتٍ مُحتاجةٍ.
ملاحظة: لِكلِّ مَنْ يُريدُ المُساعدةَ، أنْ يُرسِلَها مُباشَرَةً لِوجهَتِها، أو مِنْ خلالِ رَهبَنَةِ مار فَرَنسيس الثّالِثَةِ للعلمانيِّين، أو مَنْ يكونُ أهلًا للثِّقة.
كافأكُمُ اللهُ خَيرًا على الأرض، وكُتِبَتْ أسماؤُكُم في السَّماء.
الرَّجاءُ، المشارَكةُ في فِعلِ الخيرِ ونَشْرِها، لعلَّها تأتي ثَمَرًا…