🔹الرشد أعظم مطلب …
حين ” أوى الفتية إلى الكهف ” … لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
فقط قالوا :
✨”ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا”
والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا عنه :
✨”إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلي الرشد فآمنا به”
فالرشد هو :
– إصابة وجه الحقيقة …
– هو السداد …
– هو السير في الإتجاه الصحيح …
فإذا ملكت الرشد فقد ملكت النصر … ولو بعد حين !!!
وبهذا يوصيك الله أن تردد :
✨”وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا”
وأنت بذلك تختصر المراحل ، وتختزل الكثير من المعاناة ، وتتعاظم لك النتائج … حين يكون الله لك ” ولياً مرشداً “
ولذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو :
✨”هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً “
فقط رشداً …❗️
فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد … فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي …
فلا تنس أن تدعو كثيراً بهذا الدعاء :
✨اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً …
صباحكم رحمة وتوفيق من الله