سمير طنوس
كيفَ تَستَطيعُ أنْ لا تَكونَ مَسيحيًّا…
المَسيحيَّةُ إيمانٌ ومَحَبَّةٌ ورجاءٌ وسلام، المَسيحيَّةُ أعمالٌ في المَحَبَّةِ والخيرِ والسَّلام…
اللهُ مَحَبَّة…
بالمسيحيَّةِ ولادةٌ جَديدَةٌ بِسِرِّ المَعموديَّة، وبالمعموديّةِ نُصبحُ أبناءَ الله، العبدُ لا يَرِثُ، لَكِنَّ الابنَ وارِثٌ في مُلكِ أبيهِ.
قال الرَّبُّ في إنجيلِ يوحَنّا(17_24/26)”يا أبتِ أريدُهُم أنْ يَكونوا مَعي حَيثُ أكون”.
مِنَ الواقع، وبَعدَ جِدالٍ شفَّافٍ وموضوعيّ، بَعيدًا عَنِ التَّعَصُّب، ظَهَرَ لهُ السَّيّدُ المَسيحُ بِرؤيَةٍ وهذا ما حَدَث:
وُجِدْنا مَعًا في طَبيعَةٍ خضراءَ مُبْهِجَة، ورأى مِنْ بَعيدٍ مَنْ يَمشي في الهواءِ، لِباسُهُ ناصِعُ البَياض، والنُّورُ يَتَدَفَّقُ مِنْهُ، وباختِصارٍ، سألَهُ مِنْ أنتَ؟ قالَ لَهُ: أنا هوَ، أنا هوَ الَّذي تَتَكَلَّمونَ عَنْهُ كلَّ يَومٍ. فَكَرَّرَ السّؤال: مَنْ؟ فَقالَ لَهُ مِنْ جَديدٍ: أنا يسوعُ المَسيح، مُخَلِّصُ العالم.