سمير طنوس
المَسؤولُ أمامَ مَسؤوليَّةٍ كَبيرةٍ، فَهوَ إنْ تَقاعَسَ أمامَ الواجب، وإنْ تَمَلَّصَ مِنْ عَدالةِ الأرض، فَعدالةُ السَّماءِ حازِمَة.
المطلوب:
— الحِفاظُ على الثَّوابتِ الوَطنيَّةِ، واعتِبارُها مُقَدَّساتٍ مُحرَّمةً على القَريبِ والبَعيد، أو يَكونُ خائِنًا.
— كرامةُ وحُرِّيَّةُ وحُقوقُ جَميعِ المواطنينَ على حَدٍّ سواء.
— العَمَلُ بِشَفافِيَّةٍ مُطلَقةٍ لِرَفْعِ شأنِ الوطن.
— تأمينُ حَياةٍ هانِئَةٍ وبكرامَةٍ لجميعِ المواطنين.
— قَوانينُ لتَحْفيزِ الأمن.
— حِمايَةُ المُزارِعينَ والصِّناعيّينَ، وتَصديرُ مَنتوجاتِهِم.
— ما يُحَفِّزُ بقاءَ القَرَويّينَ في قُراهُم.(جامعاتٌ وفُرَصُ عَمَلٍ).
— تأمينُ الكهرباءِ (24/24) بِكلفَةِ الخِدمَة.(هذا ما تَقَدَّمْنا بِهِ مِنْ سِنينَ طويلة).
— تَسهيلُ دِراسَةِ المواطنينَ، وإمكانيَّةُ حَمْلِ المُستلزَماتِ والتَّركيزُ على اختِصاصِهِم، وباقي المَوادِّ تُعطَى كَمَعلوماتٍ عامَّةٍ، فَيَحمِلونَ شَهاداتِهِم بِأسرَعِ وقت.
— تأمينُ مَجالاتٍ للقُدُراتِ الفِكريَّةِ والجَسَديَّة.
— بَثُّ بَرامِجَ صِحِّيَّةٍ، تَربويَّة، وطنيَّةٍ، وإرشاداتٍ دائِمةٍ للحِفاظِ على البيئَة، وتَجَنُّبِ التَّلَوّث…
— مَساعَدَةُ الفُقَراءِ، وإيجادُ فُرَصِ عَمَلٍ للجَميع.
— تَسطِيرُ مَحاضِرَ ضَبطٍ كبيرَةٍ لكلِّ مَنْ يَرمي النِّفاياتِ على أنواعِها، في الطَّبيعةِ وعلى الطُّرُقاتِ، لأسبابٍ عَديدة.
— تَحْذيرٌ لكلِّ مَنْ يَتَسَبَّبُ بِقَلَقِ الرّاحَةِ لمَرَّةٍ واحِدَةٍ، على أنَ يَدفَعَ غَرامَةً كبيرةً في المَرَّةِ الثّانيَة، إنْ كانَ المَصدَرُ سَيّارةً أو دَرّاجَةً ناريَّةً، تُصادَرُ نِهائِيًّا في المَرَّةِ الثَّالثة.
— البَتُّ سَريعًا في المُحاكمات.
— تَحفيزُ السّياحَة، بِخَلْقِ أجواءَ مُلائِمَة، والإعلانُ عَنْ جَمالِ لبنانَ ومُقَدَّراتِهِ ومُناخِهِ.
— إعادَةُ لبنانَ الأخضر (المُخطَّطاتُ جاهزةٌ).
— الاهتمامُ بالثّرواتِ المائِيَّةِ وخُصوصًا البَحريَّةِ والنَّهريَّة.
— مياهُ الأنهارِ واليَنابيعِ نِعمَةٌ وعَطيَّةٌ مِنْ عندِ الله، وهيَ مَسؤوليَّةُ الجَميعِ في الحِفاظِ عَليها، لِتَصِلَ صالِحَةً للشُّربِ، ولكلِّ المَناطِقِ والمواطنين.
— التَّقيُّدُ والعَمَلُ بِمُقَرَّراتِ الأمَمِ المُتَّحِدَةِ، لنَبقى بِحِمايَةِ الشَّرعِيَّةِ الدُّوليَّةِ، والقيامُ بِعلاقاتٍ مَعْ جَميعِ الدُّولِ، واستِثمارِها لِخِدمَةِ الوطنِ والشَّعبِ، فَنَستَغني عَنِ السِّلاحِ، فَيأمَنُ ويَهنَأُ جميعُ المواطنين.
— كلُّ مَنْ لا يَتَخَلّى عَنِ الأسبابِ المُضِرَّةِ بالصِّحَّةِ، تُمنَعُ عَنهُ تَقديماتُ وزارةِ الصِّحَّة.
— مَنْعُ دُخولِ المَوادِّ الغذائِيّةِ والأدويَة… الَّتي لا تَتَمَتَّعُ بالمواصَفاتِ العالميَّةِ المَطلوبَة، ومُلاحَقَةُ المُخالفين.
— إلزامُ المُتَعَهِّدينَ المُخالفينَ للشُّروطِ المَطلوبَة، وطَرْدُ المُراقِبينَ، وتَجريدُهُم مِنَ الحَوافِزِ والحُقوقِ إلى حين.
— تأمينُ جَميعِ المواطنينَ الَّذينَ يَحتَرِمونَ القَوانين.
— كلُّ مواطنٍ يُخالِفُ القوانين، يَخسَرُ جَميعَ التَّقديمات، ويُدانُ بِحَسَبِ المَادَّةِ القانونيَّة.
— مَنْ يَقتُلُ عَنْ سابقِ تَصَوُّرٍ وتَصْميمٍ، يُجَرَّدُ مِنْ جَميعِ الصَّلاحِيَّاتِ والحُقوق، وتُصادَرُ مُمتَلكاتُهُ، ويُنفى نِهائِيًّا إلى عَرْضِ البَحر.
— مِثْلُهُ كلُّ مَنْ يَقومُ بِعَمَليَّةِ اغتِصابٍ، وتُحَوَّلُ أملاكُهُ للضَّحيَّة.
— جَميعُ الخِلافاتِ تُحَلُّ بالقضاءِ أو المَجلسِ البَلَديِّ أو المُختار.
كلُّ شِجارٍ أو خِلافٍ يُؤَدِّي بالفَريقَينِ إلى دُخولِ الإصلاحيَّةِ ودَفْعِ غَرامَةٍ ماليَّةٍ كبيرة.
— تُمنَعُ السَّرِقَةُ نِهائِيًّا، ومَنْ يَحتاجُ فَلْيَتَقَدَّمْ بِطَلَبٍ إلى المَراجِعِ المُختَصَّةِ مُعَلِّلًا، مَعْ شَهادَةِ إثباتٍ، ويَحصُلُ على المُساعَدَةِ سَريعًا.
— كلُّ الحَوافِزِ، المَذكُورَةِ سابِقًا قَد تَصِلُ بِنا إلى إلغاءِ الجَرائمَ، وبالتّالي إلى إلغاءِ السُّجون.
— إيصالُ لبنانَ إلى خانَةِ الاكتفاءِ الذّاتيّ، ليَتَحَرَّرَ مِنْ كلِّ تَدَخُّلٍ خارِجيّ.
— تُمنَعُ جَميعُ الصَّفَقاتِ لأصحابِ السُّلُطاتِ وتُحصَرُ للدَّولة.
— إقامَةُ إصلاحيّاتٍ ومَصانِعَ للمُخالفينَ للقوانين، وبِخاصَّةٍ للأحداث.
— لنَستَطيعَ القيامَ بِهذهِ الأعمال، علينا حَصْرُ جَميعِ الإيراداتِ لصالِحِ الخزينة.
— المُساهَمَةُ في حَلٍّ لمُشكلةِ الفلسطينيِّينَ.
لنَتَّكِلْ على اللهِ، ونَعمَلْ لمَجدِهِ وخَيرِ الوطنِ والمواطنين، ونَزرَعِ المَحَبَّةَ والسَّلام، فَيَحُكُمُ اللهُ مِنْ خِلالِ كلمَتِهِ الَّتي نَعمَلُ بِها جَميعًا…
آمين