سمير طنوس
في بِلادِنا الجَميلةِ لا مَكانَ لأصحابِ الضَّميرِ الحَيِّ والمَشاريع، وذلكَ لأنَّ بَعضَ المواطنينَ يوقِدونَ نارَ الإقطاعيَّة، يَأتِيكَ ابنُ الزَّعيمِ وإنْ كانَ (…)، فَيَتَزَعَّمُ ويَستَمِرُّ بِنَهْجِ أبيهِ وسِياسَتِهِ (الدِّيليَّة)، وهم يَحْنونَ لهم الرُّوؤسَ، لأَنَّهُم يَأكلونَ مِنْ خَيراتِ الزَّعيمِ المُستَباحَةِ وهُم يَشكُرون…
بِناءً لهذهِ المُعطَياتِ، تَقَدَّمْتُ بِطَرْحِ تِلكَ المَشاريعِ لِيُعمَلَ بِها، هذا لِأَنَّني لم أطمَحْ يَومًا لِمَنصِبٍ، أو أَطمَعْ بِمَكسبٍ، إنَّما أرَدْتُ السُّلطَةَ لِتَطبيقِ وتَنفيذِ المشاريع:
– في الكهرباء
– البيئة
– الأمن
– السِّياحة
– النِّفايات
– في الخيراتِ والثَّروات.
– في إعادةِ كرامةِ الوطنِ ورَفْعِ شَأنِهِ.
– إعادةِ كرامةِ المواطنينَ واسترجاعِ حُقوقِهِم.
– في البُنى التَّحتيَّة.
– في التَّنظيمِ المُدُنيّ.
– في الزِّراعةِ والصِّناعَة.
– في نُصوصٍ قانونيَّة.
– في الحرِّيَّات.
– في الحَرائِق.
– لبنانُ في خانةِ الاكتفاءِ الذَّاتيِّ.
– في مُعالجَةِ النِّفايات…
كلُّ هذا يَتَحَقَّقُ بِحُسْنِ اختيارِكَ المسؤولين، يَعمَلونَ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن…