لبنانُ الخيرات…

سمير طنوس 

أعطى نِعمَةً للإنسان
وطنُ قداسةٍ وإيمان
اللهُ لاسمِهِ السُّجود
سمّى هذ الوطنَ لبنان
أفتَخرُ بانتِمائي لهَذا الوطنِ العظيم، وطنِ 10452، وطنِ الجَمال، وطنِ القَداسةِ، وطنِ العَجائب، وطنِ الحَياةِ والخَيرات.
لا أحَدَ يُراشِقُ شَجَرَةً قاحِلةً ماحِلة، الأشرارُ كثُرٌ، وكالثَّعالبِ يَتَرَبَّصونَ بِهِ، ولَكن ثِقوا باللهِ واتَّقوه، وهو يَتَكَفَّلُ بِهم.
اللهُ العَظيمُ والكامِلُ القُدرَةِ لا يَسكُنُ في ما تَصْنَعُهُ الأيدي، وقَد سَكَنَ في هيكَلٍ مِنْ أرزِ لبنان.
لا تَتْرُكوهُ، مغتَرِبينَ ومُقيمين، هو اليومَ بِحاجَةٍ لَكُم أيُّها الشُّرفاء، وكما أضاءَ نَجْمُهُ سابِقًا، وأصْبَحَ مَنارَةً، سَيَعودُ مِنْ جَديدٍ، وتَعودُ مَعْهُ الحَياةُ الكَريمة، عَلينا الاتَّكالُ على الله، ونُحْسِنُ اختيارَ نُوّابٍ مِنْ أصْحابِ الضَّميرِ الحَيّ، ومِنْ أصْحابِ المَشاريعِ الَّتي تَرفَعُ شأنَ الوطنِ عاليًا، وتُقَدِّمُ الأفضَلَ للأهالي الكِرام.
حَفَظَ اللهُ هذا الوطنَ الحَبيب، وجيشَهُ وشَعبَهُ… آمين