سمير طنوس
لبنانُ بَلدُ الخَيراتِ والجَمال، مَرَّ ويَمُرُّ بِنَكَباتٍ أَدَّت بِهِ إلى هذه الكوارثِ المُتلاحِقَة، والأسبابُ عَديدَةٌ، ومِنْها: هَيمَنَةُ أحَدِهِم تَوازِيًا مَعْ خِيانَةِ بَعضِ المسؤولين، وخُنوعِ البَعضِ بِسَبَبِ الجُبْنِ، أو المَصالحِ والمَنافِعِ الشَّخصيَّة، (مَكاسب أو مناصب).
لهَؤلاءِ أقولُ: حَذارِ وحَذارِ وحَذارِ، لبنانُ ليسَ مَتروكًا، واللهُ يَرعاهُ مِنْ عرشِهِ، وما مِنْ يَدٍ مُدَّت إليهِ، إلّا ونالَها العِقاب، راجِعوا التَّاريخ، وشَعبُ لبنانَ سَوفَ تَكونُ لهُ الحُرِّيَّةُ بِعبادَةِ اللهِ، كَما يُملي عليهِ إيمانُهُ وضَميرُهُ، ولَمْ يُكَلَّفْ أحَدٌ مِنَ الله بِفَرْضِ مُعتَقَدٍ ما بالقوَّةِ، مِنْ أَيِّ فريقٍ كان،َ على أَيِّ أَحَدٍ مِنْ أبناءِ الله، فَهَذا شأنُ العابِدِ مَعَ الخالق، ولبنانُ أرضُ الله، ليسَ للتَّجاذُباتِ ولا للمُماحَكاتِ أو للمَصالِح، وكلُّ مَنْ يُحاولُ أخذَهُ لأيِّ مِحورٍ كان، سَوفَ يُواجِهُ الله، وقد أعْذِرَ مَنْ أَنذَرَ…!!
فَليَحكُمِ اللهُ على الأرض، مِنْ خِلالِ خائِفيه..!