سمير طنوس
إلى كلِّ مواطنٍ مُستَفيدٍ مِنَ الأوضاعِ هذه، وإلى كلِّ مَنْ هوَ مُتَضرِّرٌ، وإلى كلِّ مَنْ هوَ بَعيدٌ عَنْ هذهِ الأوضاع، إنَّ اللهَ حَقٌّ، ولا يَرضى بِغَيرِ الحَقّ، فَلا نَقبَلُ بما ليسَ بِحَقٍّ لنا، ولا بِما ليسَ بِحَقٍّ للآخَرين، وارضَ بِما قَسَمَهُ اللهُ لَكَ.
المَطلوبُ اليوم، التَّهافُتُ لأجلِ الحَقِّ خُصوصًا في الانتِخاباتِ القادِمَة، ولنُنصِفِ المَظلومينَ كي نُعيدَ قِطارَ الوطنِ إلى سِكَّةِ الخلاص، أنْ نَنتَخِبَ مَنْ هُم بَعيدونَ عَن السُّلطَةِ الفاسِدَةِ الَّتي أوصَلَتْنا إلى هذه الأوضاع، مَنْ هُم مِنْ أصحابِ الضَّميرِ، ويَعمَلونَ لمَجدِ اللهِ وخَيرِ الوطنِ والمواطن، والَّذين يَحمِلونَ المَشاريعَ الإنمائيَّةَ والاقتِصاديَّة، الَّتي تَرفَعُ شأنَ البَلدِ والشَّعب، وتُعيدُ كرامَةَ الوطنِ والمواطنين…
يا ربُّ إليكَ نَرفُعُ الصَّلاة.